اكتئاب الشتاء عند النساء Fundamentals Explained
الخروج أكثر في الصباح، وتواجد في الأماكن مفتوحة أو التي تدخلها أشعة الشمس.
قد تتفاقم بعض الحالات وتصل إلى الاكتئاب المزمن، وتناول الكحوليات والتفكير في الانتحار، وهنا يجب مراجعة الطبيب النفسي.
العلاج بالأدوية: تستخدم مضادات الاكتئاب؛ التي تزيد من تركيز السيروتونين في الدماغ لعلاج الاكتئاب الموسمي، وتحسين الحالة المزاجية للمصابين.
يحدث الاكتئاب بشكل عام نتيجة انخفاض مستوى السيروتونين، وإذا لم تنجح الطرق الطبيعية في رفعه، فإن الحل يكون في استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب، ومن بين هذه الأدوية:
تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات السلبية التي قد تجعلك تشعر بالسوء.
التواصل الاجتماعي: يميل الشخص المصاب بكآبة الشتاء إلى العزلة والوحدة؛ لذا عليك ألا تستسلم لهذه المشاعر؛ بل ابذل جهداً واسعَ إلى التواصل مع الآخرين، من خلال ممارسة نشاطات اجتماعية ورحلات وجلسات تتشاركون فيها السعادة والضحكات؛ وهذا يُخرجك من كآبتك ويرفع معنوياتك.
انخفاض القدرة على الاستمتاع بالنشاطات التي كانت ممتعة سابقاً.
وقد لوحظ تشوهات في الجهاز المناعي، بما في ذلك زيادة مستويات السيتوكينات المشاركة في توليد السلوك المرضي (الذي يتداخل نور مع الاكتئاب).
الشعور بالحزن والاكتئاب في أغلب الأوقات خلال اليوم من دون مبررات أو أسباب لذلك.
- الموز**يعتبر الموز من الفواكه الشتوية المفيدة لعلاج الاكتئاب الموسمي، لاحتوائه على الكربوهيدرات، التي تعزز قدرة الجسم على امتصاص حمض التربتوفان من الأطعمة الغنية به، ومن ثم إنتاج هرمون سيروتونين المحسن للمزاج.
يبدأ عادةً في بداية الخريف ويستمر حتى نهاية فصل الشتاء، حيث يظهر في نفس الوقت من كل عام.
إنتاج الميلاتونين: حيث يعد هرمون الميلاتونين العامل المساعد على النوم، ويفرزه الدماغ عادة عند حلول الظلام، ويتوقف عن إنتاجه عند التعرض لضوء الشمس، وفي الشتاء ينتج الدماغ الكثير من الميلاتونين بسبب زيادة ساعات الليل، لذلك قد تزداد فترات النوم أو تزداد الحاجة له، وهذا قد يسبب الإزعاج للأشخاص المحبين لفترات النهار الطويلة.
دكتور محمد عبد العال مدرس و استشاري الطب النفسي وامراض المخ والأعصاب
لم يتوصل العلماء بعد إلى تفسير علمي لمتلازمة الاكتئاب الموسمي أو العوامل التي تقف وراءها، لكن رُجحت الأسباب الآتية: